مَهْمَا
اسمُ شرط يجزم فعلين. ويقول المعربون: تُعْرَب مفعولاً به، إذا تلاها فعلٌ لم يَستَوفِ مفعولَه، وإلاّ أُعربَت مبتدأً. ففي نحو: [مَهما تصنعْ أَصنعْ مثلَه] هي مفعول به، وفي نحو: [مهما تقرأْهُ يُفِدْكَ] و [مهما تَتأَخَّرْ ننتظرْك] هي مبتدأ
فَقَطْ
كلمة مبنية على السكون، تدلّ على الاكتفاء، نحو: [قرأت صفحة فقطْ - زارني زهيرٌ فقط - اشتريت ثلاثة كتب فقط...].
رُبَّ
رُبَّ: من حروف الجرّ، معناها التقليل أو التكثير، على حسب الحال. ومن سياق الكلام يتبيّن المراد.
أحكام:
¨ تدخل [رُبّ] على اسم نكرة مجرور. ويكون جوابها اسماً مرفوعاً، أو جملة. نحو: [ربَّ ضارّةٍ نافعةٌ]، و[ربّ جهلٍ ستره الغِنى] و[ربّ مُدّعٍ يفضحه تعالمُه]
و[ربّ فقيرٍ معدمٍ عِلمُه غزير].
¨ كثيراً ما تُحذف في الشعر، وتنوب عنها الواو.
¨ قد تتصل بها [ما] الزائدة، فتختص بالدخول على الجُمل ماضويةً ومضارعية، نحو: [ربّما سافر خالد، وربّما تطول غيبته]. وقد تخفّف باؤها فيقال: [رُبَما سافر].
ثَمَّ
ثَمَّ: اسم يشار به إلى المكان البعيد. مبني على الفتح، ويكون في العبارة ظرفاً للمكان، نحو: ]وإذا رأيتَ ثَمَّ رأيتَ نعيماً ومُلكاً كبيراً[ (الإنسان 76/20)، وقد يُجَرّ بـ [مِنْ]، فيقال: [مِن ثمَّ].
وقد تلحقه تاء التأنيث فيقال: [ثَمَّةَ]، وتُلفَظ عند الوقف هاءً: [ثَمَّهْ]
لَدُنْ
ظرفٌ للزمان أو المكان - على حسب الحال - بمعنى [عند]، يدلّ على بداية كلٍّ منهما، مبنيٌّ على السكون. نحو: [سافرنا لدُنْ طلوعِ الشمس: للزمان] و[جئت من لدنْ صديقي: للمكان].
أحكام:
¨ هو في الكلام فضلة (أي: لا يفتقر إليه انعقاد الكلام، إذ ليس مسنداً ولا مسنداً إليه).
¨ يلازم الإضافة أبداً، فيضاف إلى الضمير والاسم والجملة، نحو: [أرسلتُ إليك كتاباً من لدُنّي (ضمير)، فجاءك لدنْ غروبِ الشمس (اسم)، وكنت تنتظره من لدنْ طلعَتْ (جملة)]، فإذا كانت إضافته إلى الجملة تمحّض للزمان.
¨ إذا تلته كلمةُ [غُدْوَة]، نحو: [سافرنا لدنْ غُدوة]، جاز جرّها، ونصبها، ورفعها.
قد يُجَرّ بـ [مِنْ] دون سواها من حروف الجرّ، نحو: [أعطيته مِن لَدُنِّي كتاباً].
بَعْض
[بعض]: لفظها مفرد، يُجمَع على [أبعاض] ومعناها الجمع. ولذلك يجوز في الكلام الإفرادُ مراعاةً للفظها، والجمعُ مراعاةً لمعناها. فمن الإفراد قولك: [بعض الرجال حضر] و[بعض النساء حضر]، ومن الجمع قولك: [بعض الرجال حضروا] و [بعض النساء حضرن].
ومن المجمع عليه أنّ بعض الشيء طائفة منه. ثمّ قد تكون هذه الطائفة جزءاً أقل من الباقي كالثلاثة من العَشَرة، أو أعظمَ من الباقي كالثمانية من العَشَرة.
وتدخلها الألف واللام خلافاً للأصمعي. قال الجاحظ: [هذا فرقُ ما بينَ مَنْ بُعِثَ إلى البعض ومَنْ بُعِثَ إلى الجميع].
وأما إعرابها فعلى حَسَبَ موقعها من الكلام: تكون مفعولاً ومبتدأً وفاعلاً إلخ... نحو: رأيت بعضَ المتسابقين (مفعول به)، فبعضُهم سبق (مبتدأ)، وقصَّر بعضُهم (فاعل)...
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment