Ahlan Wa Sahlan

Assalamualaikum...
Terima kasih buat pertamanya kali saya ucapkan kepada pelawat-pelawat yang sudi melawat blog saya ini. Blog ini adalah satu wasilah atau wacana buat saya untuk berkongsi ilmu pengetahuan, pengalaman saya dan melahirkan semangat kepada pembaca terutamanya tentang Bahasa Arab yang menjadi tunjang utama dalam blog saya ini. Adalah sepatutnya insan yang bergelar Muslim itu perlulah mengetahui Bahasa Arab agar dapat memahami al-Quran yg dibacanya itu. Bahasa Arab adalah bahasa al-Quran dan bahasa Syurga.
Jadi dengan harapan walaupun sedikit, blog ini akan menjadi tatapan dan medan kepada saya untuk terus memperjuangkan Bahasa Arab di bumi Malaysia. Segala komen dan buah fikiran anda amat dialu-alukan.
Selain itu saya juga akan menghidangkan dengan bermacam2 info sebagai sumber bacaan. So jgn malu jgn segan untuk melawat blog saya ini. Terima kasih.

Sunday, September 5, 2010

أواخر الأيام العشرة في شهر رمضان

الحمد لله الآن نحن في أواخر الأيام العشرة في هذا الشهر المبارك، كنا نحن في بدايته وفي أوسطه والآن في آخره، وبعد ذلك سنقابل يوم النجاح والفلاح للذين يصومون شهرا كاملا في رمضان ونتنافس في البحث عن ليلة القدر التي فيها خير من ألف شهر.. ومن الممكن قد قابلناها أو ليس بعد.. لذا لا بد غلينا أن نجتهد ونكثر أعمالنا في كل الليالي ونسبح بحمد الله ونذكره ونستغفره من كل الذنوب..

وبعد شهر كامل نحن نكمل الصوم بكل جهود ابتغاءا مرضاة الله ورجاءا للحصول على ليلة القدر.. نحن نستقبل عيد الفطر.. بعض الناس لا يعرف ويفهم معنى عيد الفطر بشكل دقيق.. هم يفهمون بمجرد أن هذا اليوم يوم للقيام بالزيارة إلى الأرحام والأقراب.. يوم لطلب العفو عن الأخطاء السبقة.. طبعا هذا النظر صحيح مائة في المائة ولكن معنى عيد الفطر بوجه دقيق أنه عودة إلى الفطرة.. كان في شهر رمضان كنا في مرحلة تزكية النفس والروح فضلا عن محافظة علة صحة الجسم من الأمراض.. الصوم وسيلة عظيمة في علاج الأمراض المتعلقة بالبطن.. لأن البطب مركز الأمراض.. إذن بالصوم نستطيع أن نتجنب الأمراض الخطيرة.. في كل ليل نتدبر ونقراء القرآن ابتغاء مرضاة الله ورضوانه ونذكره بالتدرس والتامل والتفكر لأجل رضا الله وجرائه خير الجزاء.. نغض أبصارنا ونبتعد من الأعمال غير مفيدة لا جزاء فيها بل نتكثر بالأذكار والأعمال الحسنة لكي ننظف أنفسنا داخيلا وخارجيا من لوثة الأعمال والأفعال..

لذلك.. في هذا الشهر..نحن بكل عزم نطوّر وننمي عباداتنا ونرفع نوعيتها وجودتها إلى مستوى أفضل كما في السابق.. إذن.. قد حافظنا على تصرفاتنا وآدابنا من اللغو والقبيح.. ونتيجة من هذه المرحلة.. كأنا نحن قد رجعنا إلى الفطرة.. بمثابة ولادتنا من بطن الأم.. نحن نظيف من الأشرار والأخطاء.. نحن صاف من الأعمال السيئة ونحن كأن الرضيع يولد على الفطرة.. فنرى الله يعطينا يوما عظيما لكي نستبشر ونستمتع من هذا اليوم العظيم بحمده وذكره والتسبيح له والتكبير في كل الأوقات.. ليس بتضييق الوقت بالأكل كثيرا والصيحة والضحكة وغيرها..

باختصار... نقول.. شهر رمضان شهر تنظيف النفس وإصلاح النفس مع الحمد لله وذكره والاستغفار منه.. وعندما ذهب رمضان فجاء شوال دلالة على أن الصائمين ينجحون من امتحانه واللآن يكتسبون الهدية والرحمة من الله وهم كالرضيع خرجوا من بطون أمهاتهم.. سبحن الله وبحمده.. ولا حول ولا قوت إلا بالله العلي العظيم.. والله أعلم بالغيوب..